المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تصدقوا رؤساء الأندية ! 2013


الجماهير
11-28-2012, 09:11 AM
لا تصدقوا رؤساء الأندية !

لا تصدقوا رؤساء الأندية ! 2013 | لا تصدقوا رؤساء الأندية ! 1433

بتاريح: 11-28-2012 06:05 AM



http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg



صحيفة الجماهير : قبل سنتين خرج رئيس ناد يتذمر من قلة المال بين يديه، وهدد بالاستقالة إن لم يدعمه أعضاء الشرف، شخصيا صدقت بكاءه، ثم تفاجأت وهو في معمعة العوز يعسكر بفريقه في تركيا فعرفت أنه يتباكى!

قبله وبعده رؤساء آخرون يخرجون متذمرين من الحاجة ويصبون جام غضبهم على عدة جهات، يؤكدون أنهم لم يستطيعوا أن يدفعوا رواتب اللاعبين ويطالبون بالدعم المادي، وإن فتشت وجدت أن كلامهم مجرد صراخ ليس فيه شيء من الحقيقة.

خذوا مثالا حاضرا، خرج رئيس الاتحاد يشكو من الديون، وأكد بيان المركز الإعلامي أن النادي مقبل على مرحلة تقشف، بعد كل تلك الجعجعة والكلام (الفارغ) نتفاجأ به يتعاقد مع أحمد الفريدي بصفقة ثمنها وصلت عشرات الملايين، حتى لو أن ثمن عقد اللاعب تكفل به أو ببعضه عضو شرف، تناقض غريب، أليس كذلك؟!

إحدى قنوات (التهريب) التي تحدث في الأندية وهي بعثرة الأموال في شراء اللاعبين قليل منهم يستحق، وكثير لا يستحق أن يدفع فيه نصيب الزكاة من المال، العقود الباهظة استنزفت الخزائن ولم تنفع في إيقافها وعود الشرف، كتلك التي دعا إليها رئيس الهلال، واجتمع من أجلها مع بعض الرؤساء، لكن المصلحة الخاصة نقضت العهود كما فعل الأهلي مع هوساوي والاتحاد مع الفريدي، فقرر الهلال أن ينقض أيضاً، وبذلك تستمر المزايدات، ويستمر نزيف المال، وستظل الشكاوى من ضيق ذات اليد تطرح، والإعلام ينشر، والجمهور يصدق!

تخف الملامة على رئيس النادي إن دفع من ماله الخاص لشراء اللاعبين كما فعل رئيس الرائد فهد المطوع في بداية توليه مسؤليته، عندما اشترى عقود اللاعبين بأضعاف أسعارهم الحقيقية في فترة اندفاع، المشكلة أن بذخ الرئيس وسجل الأموال ديونا على النادي، فأرهق من بعده!

الغريب أن تراجع كرة القدم ومستوى الصرف يسيران في طريقين متوازيين، كلما ارتفعت مقدمات العقود وحجم المرتبات والمكافآت انخفض مستوى كرة القدم، المركز الثالث عشر بعد المئة لم يسجل للمنتخب إلا بعد أن تحول اللاعبون إلى (هوامير) ينافسون تجار العقار في حجم الثروات، بينما كانت المنتخبات والأندية تعيش في ساحة البطولات عندما كانت مدخولات اللاعبين تقل عن رواتب موظفي بند الأجور، بل معظمهم يعمل صباحا، ويلعب مساء بأجر يساوي أجر طالب جامعي تأتيه على شكل مكافآت فوز، حينها كان اللعب للقميص، لا للمادة، ولم يكن رئيس النادي بحاجة إلى أن ينثر دموع الاستجداء على ظهر صفحات الصحف!

ماذا لو انسحبت الشركات الراعيه من الأندية؟! هل سينفضّ الرؤساء عن الكراسي؟ أم ستغير المنهج، ويقنن الصرف؟!

الشيء الذي لم أتوقعه أن يتحول رئيس ناد إلى سمسار ينال نسبة على كل لاعب يجلبه لناديه فزاد من حجم المديونية!

أقترح أن تسند مراجعة خطط الأندية وبرامجها، وبالذات إلى نادي الفتح، ولو حدث هذا لخفت المصروفات إلى الربع!





لا تصدقوا رؤساء الأندية !