الجماهير
11-27-2012, 09:05 AM
الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة !
الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة ! 2013 | الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة ! 1433
بتاريح: 11-27-2012 05:49 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : بعيداً عن الأخطاء التي شابت تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقاً للنظام الأساسي المسخ، وبغض النظر عن التجاوزات التي أقرتها لجنة الانتخابات العامة في الانتخابات الجزئية، وبمنأى عن الآليات الفوضوية التي اعتُمد على اثرها أعضاء الجمعية الثلاثة والستون، وما ترتب عليها من مرشحين لرئاسة وعضوية الاتحاد، وما ستفرزه بعد ذلك من أعضاء فإن التجربة بحد ذاتها إيجابية؛ لكونها تسير ولو حبواً في طريق العمل الديمقراطي.
رؤيتي تلك استند فيها الشكل العام للتجربة التي تطبق لأول مرة نظام الانتخابات الكاملة في اختيار الرئيس والأعضاء، وأتوخى بالفعل أن يكون الاتحاد الذي نترقب ولادته مستقلاً تماماً عن رعاية الشباب على الأقل فيما يتعلق بسلطة القرار من ألفه إلى يائه؛ لأن أي تدخل ومن أي نوع كان، ومهما كانت درجته، حتى وإن تم تمريره بالتصويت الشكلي داخل المجلس سيفقده استقلاليته، ومعها ثقة الوسط الرياضي فيه.
الاستقلالية المرجوة من الاتحاد المنتظر ليس فقط من قيود رعاية الشباب وحسب، بل حتى من سلطة الأندية ذات السطوة الإعلامية والشعبية الجماهيرية، وخصوصاً من سلطة الشخصيات المتنفذة فيها؛ لأن أي ميل لرئيس الاتحاد أو أعضائه لصالح نادٍ على حساب آخر سيفقد كل الاتحاد هيبته، وسيبدد الثقة فيه، ولعل تجربة الاتحاد المؤقت حملت شيئاً من ذلك في غير حدث، وهو ما أفقده ثقة جل الوسط الرياضي سريعاً، وبعد فترة وجيزة من تسلمه المهمة.
لست هنا بوارد اتهام أحمد عيد أو لجنته المؤقتة بتوجيه بوصلة الاتحاد لمصلحة هنا أو هناك.. أبداً، ولست من يفعل ذلك؛ ولكن الطريقة التي أدير بها الاتحاد أفضت إلى ارتياب الشارع الرياضي وتشككه، بل وتصديره لاتهامات عنيفة عبر الإعلام وخارجه؛ خصوصاً بعد التجاوز في قرار تسجيل أجانب الاتحاد والتي تزامنت مع قضية “شيك نادي الفتح”، ثم في قرار تأجيل مباراة الأهلي والاتحاد الشهيرة والبيان الذي صدر على إثره والذي عرف ببيان “الذات العام”، وغيرهما من القرارات التي أسقطت هيبة الاتحاد المؤقت.
الآن وحيث أمست أيام الاتحاد المؤقت معدودة، وبتنا نترقب ولادة الاتحاد الجديد، أصبح من الواجب على أعضاء الجمعية العمومية الذين سيصوتون لاختيار الرئيس والأعضاء الذين ستوكل لهم مسؤولية إدارة الاتحاد أن يكونوا على مستوى من المسؤولية بحيث يراعون حاضر ومستقبل الكرة السعودية في اختيارهم بألا ينساقوا وراء المحاصصات المبنية على الأهداف الخاصة، أو العلاقات الشخصية القائمة على التكتلات والتربيطات في الغرف المظلمة، أو المصالح الذاتية المنطلقة من المنافع الشخصية، فجميعها لن تجلب للاتحاد غير الفشل، وللكرة السعودية سوى التخلف.
ليعلم الجميع من أعضاء الجمعية العمومية أن النجاح والفشل مرهون بأغلبية الأصوات التي سيمنحونها إن لأحمد عيد، أو لخالد المعمر وللأعضاء المترشحين معهما، لذلك فليراعوا الله في أصواتهم، وليعلموا أن النجاح إن حدث فسيحسب لهم، ومثله كذلك الفشل، فهم من الأمرين كبيضة القبان التي تحمل في جوفها آمالنا وتطلعاتنا، وإن غداً لناظره قريب!
الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة !
الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة ! 2013 | الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة ! 1433
بتاريح: 11-27-2012 05:49 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : بعيداً عن الأخطاء التي شابت تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقاً للنظام الأساسي المسخ، وبغض النظر عن التجاوزات التي أقرتها لجنة الانتخابات العامة في الانتخابات الجزئية، وبمنأى عن الآليات الفوضوية التي اعتُمد على اثرها أعضاء الجمعية الثلاثة والستون، وما ترتب عليها من مرشحين لرئاسة وعضوية الاتحاد، وما ستفرزه بعد ذلك من أعضاء فإن التجربة بحد ذاتها إيجابية؛ لكونها تسير ولو حبواً في طريق العمل الديمقراطي.
رؤيتي تلك استند فيها الشكل العام للتجربة التي تطبق لأول مرة نظام الانتخابات الكاملة في اختيار الرئيس والأعضاء، وأتوخى بالفعل أن يكون الاتحاد الذي نترقب ولادته مستقلاً تماماً عن رعاية الشباب على الأقل فيما يتعلق بسلطة القرار من ألفه إلى يائه؛ لأن أي تدخل ومن أي نوع كان، ومهما كانت درجته، حتى وإن تم تمريره بالتصويت الشكلي داخل المجلس سيفقده استقلاليته، ومعها ثقة الوسط الرياضي فيه.
الاستقلالية المرجوة من الاتحاد المنتظر ليس فقط من قيود رعاية الشباب وحسب، بل حتى من سلطة الأندية ذات السطوة الإعلامية والشعبية الجماهيرية، وخصوصاً من سلطة الشخصيات المتنفذة فيها؛ لأن أي ميل لرئيس الاتحاد أو أعضائه لصالح نادٍ على حساب آخر سيفقد كل الاتحاد هيبته، وسيبدد الثقة فيه، ولعل تجربة الاتحاد المؤقت حملت شيئاً من ذلك في غير حدث، وهو ما أفقده ثقة جل الوسط الرياضي سريعاً، وبعد فترة وجيزة من تسلمه المهمة.
لست هنا بوارد اتهام أحمد عيد أو لجنته المؤقتة بتوجيه بوصلة الاتحاد لمصلحة هنا أو هناك.. أبداً، ولست من يفعل ذلك؛ ولكن الطريقة التي أدير بها الاتحاد أفضت إلى ارتياب الشارع الرياضي وتشككه، بل وتصديره لاتهامات عنيفة عبر الإعلام وخارجه؛ خصوصاً بعد التجاوز في قرار تسجيل أجانب الاتحاد والتي تزامنت مع قضية “شيك نادي الفتح”، ثم في قرار تأجيل مباراة الأهلي والاتحاد الشهيرة والبيان الذي صدر على إثره والذي عرف ببيان “الذات العام”، وغيرهما من القرارات التي أسقطت هيبة الاتحاد المؤقت.
الآن وحيث أمست أيام الاتحاد المؤقت معدودة، وبتنا نترقب ولادة الاتحاد الجديد، أصبح من الواجب على أعضاء الجمعية العمومية الذين سيصوتون لاختيار الرئيس والأعضاء الذين ستوكل لهم مسؤولية إدارة الاتحاد أن يكونوا على مستوى من المسؤولية بحيث يراعون حاضر ومستقبل الكرة السعودية في اختيارهم بألا ينساقوا وراء المحاصصات المبنية على الأهداف الخاصة، أو العلاقات الشخصية القائمة على التكتلات والتربيطات في الغرف المظلمة، أو المصالح الذاتية المنطلقة من المنافع الشخصية، فجميعها لن تجلب للاتحاد غير الفشل، وللكرة السعودية سوى التخلف.
ليعلم الجميع من أعضاء الجمعية العمومية أن النجاح والفشل مرهون بأغلبية الأصوات التي سيمنحونها إن لأحمد عيد، أو لخالد المعمر وللأعضاء المترشحين معهما، لذلك فليراعوا الله في أصواتهم، وليعلموا أن النجاح إن حدث فسيحسب لهم، ومثله كذلك الفشل، فهم من الأمرين كبيضة القبان التي تحمل في جوفها آمالنا وتطلعاتنا، وإن غداً لناظره قريب!
الاتحاد الجديد ويا خوفي من بكرة !