الجماهير
12-05-2012, 09:00 AM
أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !!
أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !! 2013 | أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !! 1433
بتاريح: 12-05-2012 05:50 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : لا أحب اجترار الموضوعات المستهلكة طرحا مثل إخفاق المنتخب، أو تراجع كرة القدم في الأندية والمنتخبات، أو غياب المتعة فيها، فهي موضوعات أشبعت نقدا فلا قيمة لتكرارها حتى لو كررت فهو طرح لن يجدي لأن الآذان (مقفلة)، لكن أحداثا تطرأ فتفرض نبش هموم الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، مثل تعادل المنتخب الأول مع الأرجنتين في اللقاء الودي السابق وكيف انتفخ المسؤول واعتبر التعادل تعديلا لمسار الكرة وثمرة جهد ونهاية مشكلة مخالفا الواقع الذي يؤكد أن الآخر لعب وهو (نائم)!
ومثله الحدث الأخير الذي كشفت عنه وسائل إعلام غربية وهو حجم المبلغ الذي يتقاضاه المدرب ريكارد، ?? مليون ريال سنويا إن صحت المعلومة، وهو ما جعله الأغلى عالميا متفوقا على مدربين يتسنمون مهمة أفضل منتخبات وأندية العالم وقادوها ناحية الإبداع، من الضرورة مناقشة الاستنزاف الذي يحدث لمواردنا كهذه الملايين التي تُستنزف ولم تنتج سوى خيبات شاهدناها مرارا فوصل تصنيف المنتخب تحت قيادته إلى المركز ??? كما تعلمون، ولا يظهر له أي بوادر عمل إيجابي يمكن أن يشفع له ليبقى، فهو يأكل الملايين و(يتسدح) في فنادق الرياض، وإذا أراد أن يغير ذهب إلى جدة أو الدمام بحجة متابعة مباريات الأندية لاكتشاف اللاعبين!
قد يخرج مسؤول في المنتخب ليقول: (تلك المعلومة غير صحيحة) كعادة المدافعين، وهم عادة يفعلون هذا لأن مهمتهم (مكيجة) الوجوه لتخفي العيوب، ومن الطبيعي أن يأتي الرد: لماذا تحجبون المعلومة الصحيحة وبالتالي تسمحون للمعلومة الخاطئة تنتشر؟! أما حجب المعلومات المالية عندنا فهي قاعدة رئيسة، يحيط بالمعلومة جيش من الحراس، الأمثلة كثيرة: في حالة التعاقدات تنشر جميع التفاصيل عدا الراتب، ومثله حجم المال الذي يصرف على المعسكرات أو المباريات، ولا يخفى الجيش المرافق للمسؤول الذي يسافر ليحضر مشاركة لأحد المنتخبات وحجم البذخ الذي يحدث، وهو عدد يفوق عدد اللاعبين، هذا أمر يدعو للريبة، لماذا الغموض؟! أليست الشفافية مطلب لإزالة شك قد يثور في أن ثمة ما يجري في الظلام؟! لأجل ضبط حجم الصرف نشأت جهات تعنى بالمراقبة كهيئة مكافحة الفساد ونحن بانتظار نتائج الإصلاح، عدوى (الغموض) انتقلت إلى الأندية كذلك، فقيمة التجديد مع كثير من اللاعبين صار شفرة يصعب فكها، كلا الطرفين إدارة النادي واللاعب يرفضان التوضيح، والإعلام يخمّن وينشر توقعاته، أيضاً أشم رائحة فساد! أحد الأندية المعروفة قام فريق من محبيه بمخاطبة جهات متعددة لتفتش في أوراق الرئيس المبعد لعلها تكشف ما ادعت أن ثمة اختلاس أموال حصل، لكن لم تخرج بنتيجة لأن الحرامي يمسح أثره!
استنزاف الأموال بلا نتيجة أعتبره معطل التنمية، فهو يأكل الموارد كما تأكل النار الحطب، وغياب الرقابة هو الذي فرض ذلك، ليست القضية في رواتب ومشاريع، بل وظائف لا قيمة لها تنشأ على شكل جيش من المستشارين والأعضاء واللجان والمنسقين وخلافهم، وبصورة أخرى معسكرات ومباريات ورحلات واجتماعات، الجميع يأخذ بانتظام، لكن لا إنتاج يظهر! مرتب ريكارد انكشف، لكن ما أكثر المستتر!
أسأل بحرقة وأعيد وأكرر: أين المسؤول؟ ولماذا لا يفرض على الجميع كشف كل شيء؟! المشكلة ربما تكون في الداخل، وفتشوا في عقود صيانة الملاعب!!
أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !!
أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !! 2013 | أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !! 1433
بتاريح: 12-05-2012 05:50 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : لا أحب اجترار الموضوعات المستهلكة طرحا مثل إخفاق المنتخب، أو تراجع كرة القدم في الأندية والمنتخبات، أو غياب المتعة فيها، فهي موضوعات أشبعت نقدا فلا قيمة لتكرارها حتى لو كررت فهو طرح لن يجدي لأن الآذان (مقفلة)، لكن أحداثا تطرأ فتفرض نبش هموم الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، مثل تعادل المنتخب الأول مع الأرجنتين في اللقاء الودي السابق وكيف انتفخ المسؤول واعتبر التعادل تعديلا لمسار الكرة وثمرة جهد ونهاية مشكلة مخالفا الواقع الذي يؤكد أن الآخر لعب وهو (نائم)!
ومثله الحدث الأخير الذي كشفت عنه وسائل إعلام غربية وهو حجم المبلغ الذي يتقاضاه المدرب ريكارد، ?? مليون ريال سنويا إن صحت المعلومة، وهو ما جعله الأغلى عالميا متفوقا على مدربين يتسنمون مهمة أفضل منتخبات وأندية العالم وقادوها ناحية الإبداع، من الضرورة مناقشة الاستنزاف الذي يحدث لمواردنا كهذه الملايين التي تُستنزف ولم تنتج سوى خيبات شاهدناها مرارا فوصل تصنيف المنتخب تحت قيادته إلى المركز ??? كما تعلمون، ولا يظهر له أي بوادر عمل إيجابي يمكن أن يشفع له ليبقى، فهو يأكل الملايين و(يتسدح) في فنادق الرياض، وإذا أراد أن يغير ذهب إلى جدة أو الدمام بحجة متابعة مباريات الأندية لاكتشاف اللاعبين!
قد يخرج مسؤول في المنتخب ليقول: (تلك المعلومة غير صحيحة) كعادة المدافعين، وهم عادة يفعلون هذا لأن مهمتهم (مكيجة) الوجوه لتخفي العيوب، ومن الطبيعي أن يأتي الرد: لماذا تحجبون المعلومة الصحيحة وبالتالي تسمحون للمعلومة الخاطئة تنتشر؟! أما حجب المعلومات المالية عندنا فهي قاعدة رئيسة، يحيط بالمعلومة جيش من الحراس، الأمثلة كثيرة: في حالة التعاقدات تنشر جميع التفاصيل عدا الراتب، ومثله حجم المال الذي يصرف على المعسكرات أو المباريات، ولا يخفى الجيش المرافق للمسؤول الذي يسافر ليحضر مشاركة لأحد المنتخبات وحجم البذخ الذي يحدث، وهو عدد يفوق عدد اللاعبين، هذا أمر يدعو للريبة، لماذا الغموض؟! أليست الشفافية مطلب لإزالة شك قد يثور في أن ثمة ما يجري في الظلام؟! لأجل ضبط حجم الصرف نشأت جهات تعنى بالمراقبة كهيئة مكافحة الفساد ونحن بانتظار نتائج الإصلاح، عدوى (الغموض) انتقلت إلى الأندية كذلك، فقيمة التجديد مع كثير من اللاعبين صار شفرة يصعب فكها، كلا الطرفين إدارة النادي واللاعب يرفضان التوضيح، والإعلام يخمّن وينشر توقعاته، أيضاً أشم رائحة فساد! أحد الأندية المعروفة قام فريق من محبيه بمخاطبة جهات متعددة لتفتش في أوراق الرئيس المبعد لعلها تكشف ما ادعت أن ثمة اختلاس أموال حصل، لكن لم تخرج بنتيجة لأن الحرامي يمسح أثره!
استنزاف الأموال بلا نتيجة أعتبره معطل التنمية، فهو يأكل الموارد كما تأكل النار الحطب، وغياب الرقابة هو الذي فرض ذلك، ليست القضية في رواتب ومشاريع، بل وظائف لا قيمة لها تنشأ على شكل جيش من المستشارين والأعضاء واللجان والمنسقين وخلافهم، وبصورة أخرى معسكرات ومباريات ورحلات واجتماعات، الجميع يأخذ بانتظام، لكن لا إنتاج يظهر! مرتب ريكارد انكشف، لكن ما أكثر المستتر!
أسأل بحرقة وأعيد وأكرر: أين المسؤول؟ ولماذا لا يفرض على الجميع كشف كل شيء؟! المشكلة ربما تكون في الداخل، وفتشوا في عقود صيانة الملاعب!!
أغلى مدرب يقود أسوأ منتخب !!