الجماهير
12-10-2012, 08:40 AM
في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً
في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً 2013 | في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً 1433
بتاريح: 12-10-2012 05:39 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : مع إجراء كل قرعة لبطولة آسيا للأندية، منذ فترة طويلة، والصغير قبل الكبير حفظ عن ظهر قلب عبارة “المجموعة الحديدية” من دون إدارك ان هذه العبارة بمثابة الرهبة والشعور بقوة المنافسين، واضعاف الارادة، وتحتاج الى عمل والى تكوين ذاتي مختلف عن السابق حتى يتحقق الهدف وتعلو الهمة ويتم بلوغ المراد، ومع الاسف ان هناك اندية وجماهير واعلام ينشغلون بنتائج القرعة والحديث عن وقوع الاندية الكبيرة بعضها مع بعض من دون التخطيط الجاد والتحرك خطوات ايجابية تميز بين عملها السابق وما تنوي القيام به في المستقبل.
نعم المنافسة شرسة والمجموعات قوية وكثير من البلدان غيرت من طريقة ادارتها لهذا المستقبل حتى صارت تنافس انديتها على البطولة القارية بكل قوة فضلا عن كون اي فريق يبحث عن “الأول”، لابد ان يعد العدة للمنافسين مهما كانت قوتهم، ومن يهزم الاقوياء لن يأتيه الكأس بالمجان، وقوة الخصوم ليس مبررا ان يصيب التراخي والخمول الاندية الاخرى حتى تتحجج بقوة المنافسين وصعوبة التغلب عليهم بل يجب ان يكون حافزا قويا نحو عمل جديد وتطلعات اكبر واستراتيجات واضحة وخطوات ترسم مسيرة النجاح وتحمل تباشير الفرح وتقود الى انجازات تكشف سلامة النهج وحسن تدبير الأمور، بدلا من تكرار عبارة “المجموعة الحديدية” التي لن تكون كذلك متى ما كان هناك شاطئ آمن ترسي عليه سفينة العمل الصحيح مجتازة الامواج العاتية وهي محملة بالنتائج الايجابية ورسم ملامح السعادة لدى الجماهير المنتظرة، لذلك نأمل ان لا يكون العمل المستقبلي للاندية السعودية في بطولة اسيا مستمدا من عمل سابق لم يكتب له النجاح، لأنه كان مستمدا من الفوضي للاتحاد السعودي ولجانه الأمر الذي وضع الرياضة في مأزق الاخفاقات اعواما طويلة وابعدها عن المنصات المهمة حتى اصبحت تخاف الذي كانت تهزمه بنتائج كبيرة في اوقات مضت.
خاتمة
المنافسة الحديثة اصبحت لا تحققها التصريحات ولا تقربها الاماني ولا تبسطها الوعود، ولا تأت بها “لعل وعسى” انما تثمر عنها التعاقدات الناجحة مع اللاعبين والمدربين والاعمال الجادة التي لا تعرف النوم وقت ما يكون المنافسون اكثر يقظة وتفتحا واجادة في رسم المستقبل وترتيب الاوراق من الان وتعزيز صفوفها بما يعينها على تحقيق الامال وان تضع في الاعتبار ان الجماهير لا تسامح والاعلام لا يرحم، فكل التبريرات استنفدت ولا يمكن القبول بها مرة اخرى.
من الممكن ان تنخدع الجماهير مرة او اكثر ولكن لا يمكن ان تنخدع طول الوقت، ومن يحاول ان يمارس مثل هذه الاساليب باستمرار فهو لا يضحك الا على نفسه وبالتالي فهو المتضرر قبل كل شيء، واذا ما سار على هذا النهج سيأتي اليوم الذي تخرجه الجماهير من مقر النادي غير مأسوف عليه، فهي تبحث عن الاعمال قبل الاقوال، تريد جهودا جبارة وتبحث عن الحصاد وتطلع الى البطولات خصوصا عندما ترى ان فريقها يتمتع بصفات ومواصفات وامكانات تعينه على تحريك العجلة نحو التقدم باستمرار، بعيدا عن تكرار اسطوانة “المجموعة الحديدية”، اما استصعاب الامور من دون عمل ففيه تقزيما للنفس ومصادرة لطموحات الاف الجماهير والدوران وسط حلقة مفرغة لا يعرف كيف يخرج منها!
خاتمة
امام ممثلي الوطن في بطولة اسيا متسع من الوقت لشحذ الهمم والظهور بصورة مشرفة في البطولة الاسيوية، ومن يكرر الاعذار بعدما ما تطير الطيور بارزاقها ويحمل المسؤولية لضيق الوقت وسوء اختيار المدرب والظروف وعدم التعاقد مع لاعبين اكفاء فهو يثبت انه ضد التطور والبناء من جديد وفي هذه الحالة ليس امامه الا ان يلوم نفسه وليس أي شيء آخر!.
في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً
في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً 2013 | في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً 1433
بتاريح: 12-10-2012 05:39 AM
http://up.monms.org/uploads/13521825491.jpg
صحيفة الجماهير : مع إجراء كل قرعة لبطولة آسيا للأندية، منذ فترة طويلة، والصغير قبل الكبير حفظ عن ظهر قلب عبارة “المجموعة الحديدية” من دون إدارك ان هذه العبارة بمثابة الرهبة والشعور بقوة المنافسين، واضعاف الارادة، وتحتاج الى عمل والى تكوين ذاتي مختلف عن السابق حتى يتحقق الهدف وتعلو الهمة ويتم بلوغ المراد، ومع الاسف ان هناك اندية وجماهير واعلام ينشغلون بنتائج القرعة والحديث عن وقوع الاندية الكبيرة بعضها مع بعض من دون التخطيط الجاد والتحرك خطوات ايجابية تميز بين عملها السابق وما تنوي القيام به في المستقبل.
نعم المنافسة شرسة والمجموعات قوية وكثير من البلدان غيرت من طريقة ادارتها لهذا المستقبل حتى صارت تنافس انديتها على البطولة القارية بكل قوة فضلا عن كون اي فريق يبحث عن “الأول”، لابد ان يعد العدة للمنافسين مهما كانت قوتهم، ومن يهزم الاقوياء لن يأتيه الكأس بالمجان، وقوة الخصوم ليس مبررا ان يصيب التراخي والخمول الاندية الاخرى حتى تتحجج بقوة المنافسين وصعوبة التغلب عليهم بل يجب ان يكون حافزا قويا نحو عمل جديد وتطلعات اكبر واستراتيجات واضحة وخطوات ترسم مسيرة النجاح وتحمل تباشير الفرح وتقود الى انجازات تكشف سلامة النهج وحسن تدبير الأمور، بدلا من تكرار عبارة “المجموعة الحديدية” التي لن تكون كذلك متى ما كان هناك شاطئ آمن ترسي عليه سفينة العمل الصحيح مجتازة الامواج العاتية وهي محملة بالنتائج الايجابية ورسم ملامح السعادة لدى الجماهير المنتظرة، لذلك نأمل ان لا يكون العمل المستقبلي للاندية السعودية في بطولة اسيا مستمدا من عمل سابق لم يكتب له النجاح، لأنه كان مستمدا من الفوضي للاتحاد السعودي ولجانه الأمر الذي وضع الرياضة في مأزق الاخفاقات اعواما طويلة وابعدها عن المنصات المهمة حتى اصبحت تخاف الذي كانت تهزمه بنتائج كبيرة في اوقات مضت.
خاتمة
المنافسة الحديثة اصبحت لا تحققها التصريحات ولا تقربها الاماني ولا تبسطها الوعود، ولا تأت بها “لعل وعسى” انما تثمر عنها التعاقدات الناجحة مع اللاعبين والمدربين والاعمال الجادة التي لا تعرف النوم وقت ما يكون المنافسون اكثر يقظة وتفتحا واجادة في رسم المستقبل وترتيب الاوراق من الان وتعزيز صفوفها بما يعينها على تحقيق الامال وان تضع في الاعتبار ان الجماهير لا تسامح والاعلام لا يرحم، فكل التبريرات استنفدت ولا يمكن القبول بها مرة اخرى.
من الممكن ان تنخدع الجماهير مرة او اكثر ولكن لا يمكن ان تنخدع طول الوقت، ومن يحاول ان يمارس مثل هذه الاساليب باستمرار فهو لا يضحك الا على نفسه وبالتالي فهو المتضرر قبل كل شيء، واذا ما سار على هذا النهج سيأتي اليوم الذي تخرجه الجماهير من مقر النادي غير مأسوف عليه، فهي تبحث عن الاعمال قبل الاقوال، تريد جهودا جبارة وتبحث عن الحصاد وتطلع الى البطولات خصوصا عندما ترى ان فريقها يتمتع بصفات ومواصفات وامكانات تعينه على تحريك العجلة نحو التقدم باستمرار، بعيدا عن تكرار اسطوانة “المجموعة الحديدية”، اما استصعاب الامور من دون عمل ففيه تقزيما للنفس ومصادرة لطموحات الاف الجماهير والدوران وسط حلقة مفرغة لا يعرف كيف يخرج منها!
خاتمة
امام ممثلي الوطن في بطولة اسيا متسع من الوقت لشحذ الهمم والظهور بصورة مشرفة في البطولة الاسيوية، ومن يكرر الاعذار بعدما ما تطير الطيور بارزاقها ويحمل المسؤولية لضيق الوقت وسوء اختيار المدرب والظروف وعدم التعاقد مع لاعبين اكفاء فهو يثبت انه ضد التطور والبناء من جديد وفي هذه الحالة ليس امامه الا ان يلوم نفسه وليس أي شيء آخر!.
في بطولة آسيا.. المجموعة الحديدية ليس عذراً